نسبها:
هي أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصاريَة ابن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنمِ بن عديِ بن النجار الأنصارية، النجارية، المدنية.
هي أخت أم سليم وخالة أنس بن مالك. وزوجة الصحابي عبادة بن الصامت. وأخوها سليم وحرام الذين شهدا بدراً وأحداً، واستشهد يوم بئر معونة، وحرام هو القائل عندما طعن من خلفه برمح : فزت ورب الكعبة
إسلامها:
اسلمت بعدما عرف محمد بن عبد الله بعض القبائل القادمة من أنحاء الجزيرة العربية على دينه الجديد. من بين من لقيهم بني النجار حرام بن ملحان أخو أم حرام، وزوجها عبادة بن الصامت. سمعت حينها بعض آيات القرآن فاسلمت هي وأختها أم سليم. وكانتا من أوائل المسلمات في المدينة.
وفاتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة). شك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله؟ قال (ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله). كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال (أنت من الأولين). فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت.[4] توفيت أم حرام في خلافة عثمان بن عفان سنة 28 [5] أو 27 هجرية.[6]
بعض الروايات تشير إلى انها وقعت من بغلة ودفنت في البقعة التي بنيت عليها مسجد لارنكا الكبير ويعرف باسم قبر المرأة الصالحة.[7][8] واكتشف قبر الصحابية أم حرام عام 1760م من قبل رجل يُدعى الشيخ حسن.[9]