أسعد الله أوقاتكن بكل خير
أطرح اليوم عليكن بحول المولى
موضوع يهم كثبرا السيدات بالدرجة الأولى
الرجيم أو الحمية
منذ فترة ليست ببعيدة يعتقد الكثيرين بأن الرجيم يمارس من طرف الأشخاص اللذين يودون انقاص الوزن
و أيضا من طرف النساء التي تردن المحافظة على رشاقتهن بل يمتد إلى الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة
لكن مؤخرا أثبت الأطباء و المرشدين الصحيين بجدارة أن الرجيم لا يختص فقط على هذه الفئة
لكن هو وسيلة للمحافظة على حياة صحية بالدرجة الأولى
لكن العديد من من يتبع حمية يؤول مصيره إلى الفشل أحيانا أو للملل أحيانا أخرى
أكيد هنالك أسباب لذلك
هذا ما سنطرحه بحول الله من خلال الموضوع التالي
كونوا معنا!..
إن عملية فقدان الوزن من خلال نظام غذائي معين, تفرض علينا مراعاة الكثير من الجوانب المهمة
و التي قد يكون بعضها سببا في فشل هذه الأنظمة
حتى و إن بدا للوهلة الأولى نظاما فعالا, فقد يكون متعارضا مع عمليات الجسم الحيوية
و ماهية عمل التمثيل الغذائي في الجسم, لذلك نقع في أخطاء قد تكون السبب في فشل هذه الأنظمة ومن أشهرها:
الشعور بالحرمان و البؤس نتيجة اتباع النظام الغذائي
أن بعض الأنظمة تعتمد على إبعاد كلي لأنواع مختلفة من الطعام, قد تكون من تلك التي نفضلها مما يجعلنا نشعر بالبؤس و الحرمان
و يتخذ الجسم نتيجة لذلك بعض الإجراءات في المنضومة الهرمونية
تجعله يطلق المزيد من هرمونات التوتر
و التي تعرف كأحد أسباب اكتساب الوزن
ليعمل نظام فقدان الوزن بصورة عكسية تماما تجعله
إما غير قادر على أداء غرضه أو حتى اكتساب الوزن في أسوء الأحوال
لذلك يجب أن يكون الشخص مستعدا من الناحية النفسية بحيث لا يضايقه غياب هذه الأصناف من الطعام
و كذلك أن يكون النظام الغذائي قادرا على إدخال هذه الأصناف بصورة مدروسة لا تتعارض من غايته مثل تحديد الكميات, أو تقديمها كمكافأة لإنجاز معين.
عدم الحصول على كمية كافية من الألياف
يجب أن نركز على احتواء النظام الغذائي الخاص بإنقاص الوزن على كمية كبيرة من الألياف الغذائية
فهي أحد أهم عوامل إنقاص الوزن, فالألياف هي ما يسيطر على رغبتنا الشديدة في تناول الطعام
و تعطي شعور بالشبع الذي يمنعنا من تناول المزيد منه
و بالتالي السيطرة على عدد السعرات الحرارية التي نتناولها خلال اليوم, دون مقاومة الشعور بالجوع الذي يولد شعور الحرمان و بالتالي النتائج العكسيةللنظام الغذائي.
نسبة عالية من البروتين و خفض نسبة الكربوهيدرات بصورة كبيرة
يعد النظام الغذائي القائم على زيادة حصة الشخص من البروتين مقابل تقليل الكربوهيدرات بصورة كبيرة
أو منعها بشكل نهائي من أحد أسباب فشل النظام الغذائي
والجدير بالذكر هنا, أن هذا النوع من الأنظمة الغذائية سيؤدي إلى فقدان الوزن بصورة كبيرة في بدايته فقط
ولكنه فقد للماء وليس للدهون, و ستلاحظ خلال الفترة الأولى من اتباع هذه النظام ذهابك المتكرر إلى الحمام
فتجويع الجسم إلى الجلوكوز الذي تعد الكربوهيدرات مصدره الأساسي
يحفز الجسم على استهلاك مخزونه من الجليكوجين لتعويض نقص الجلوكوز
و الذي يعد الماء ثلثي مكوناته, و بالتالي فسيكون فقدان الوزن هو فقدان للماء فحسب
و الجدير بالذكر هنا, أن تناول الكربوهيدرات ليس بالضرورة أن يكون من خلال مواد مرتفعة السعرات الحرارية مثل الكيك, فهي موجودة في بعض الفواكة بصورة كبيرة
و كذلك في الحبوب الكاملة مثل الأرز البني و غيره.
أتمنى انكن أستفدتن مما طرح من خلال هذا الموضوع
تمنياتي لكن بحياة صحية سعيدة