[size=18.6667]قال الكاتب والمفكر العالمي نعوم تشومسكى: إن الجنرالات العسكريين في مصر غير قادرين على إقناع أنفسهم أن حقبة حكمهم قد ولت وانتهت، ولم يعد من الممكن لهم الاستمرار في الحكم، رغم التنازلات التى قدموها والتى لازالوا يقدمونها، كما أنهم غير قادرين على إقناع أنفسهم بأنهم سيعيشون تحت حكم إسلامى له وزنه وقيمته بين قيادات العالم، يقلص سلطتهم تدريجيا، وشيئا فشيئا تتحول أرباح شركات الجيش المصري والتى تقدر سنويا بـ70 مليارا إلى خزينة الدولة.[/size]
[size=18.6667]وأضاف تشومسكي أن ما يقرب من 70 مليار جنيه لا يسمح الجيش لخزينة الدولة منها إلا بمليار واحد فقط، و69 توزع على قيادات الجيش، والغريب أن كثيرين لا زالوا مخدوعين في الجيش تحت وَهْمِ الوطنية والتاريخ والحروب والانتصارات، متجاهلين حقيقة أن قادة الجيش قد مصوا دم الفقراء ووزعوا على أنفسهم ما يعد من ممتلكات الشعب.[/size]
[size=18.6667]كما أكد أن أي انتخابات نزيهه ستأتى بالإسلاميين مجددا إلى حكم مصر، وأى انهيار اقتصادى سيأتى بالإسلاميين مجددا إلى حكم مصر أيضا.[/size]
[size=18.6667]وتابع تشومسكى: إن قادة الجيش المصري قد نسوا وتجاهلوا بقصد التجاهل أنهم موظفون في خدمة الشعب يحمون الحدود، وبدلا من ذلك هبطوا على سوق الاقتصاد وتاجروا في التفاهات بثقل اقتصادى مؤثر، بدلا من تعزيز قدراتهم العسكرية وتطوير صناعة الأسلحة، وكل هذا لتفادي غضب إسرائيل، التى تضع منظارا وميكرسكوبا على الجيش المصري، الذي أصبح بعد كامب ديفيد منقادا وتحت التبعية، ووضع نفسه تحت ضغط، وسيظل تحت كل شيء ما دام الانقلاب مستمرا.[/size]
[size=18.6667]وأشار إلى أن مصر في حاجة حتى تنهض إلى سقوط الانقلاب وعودة الرئيس المنتخب من السجن إلى الرئاسة، وما دون ذلك لن يؤدى إلى أي تحسن في أى شيء مطلقا.[/size]