قال حزب الأصالة، تعقيبا على التغيير الوزاري الثاني في حكومة الانقلاب، إن المسئولية التاريخية حتمت علينا دائما أن نكون أمام إعادة نظام الفساد واللصوصية المباركي بنفس الوجوه، فها هي الأمور تتضح لكم بجلاء شكلا وصفة في صورة التشكيل الوزاري لثاني وزارات الانقلاب، بعد الفشل الذريع لعصابة الببلاوى سافكة الدماء.
وأضاف في بيانه :" ها هي عصابة جديدة تأتى من خلال نفس أعضاء الوزارة المقالة، بل وجميعها من أتباع النظام السابق، لتجهز على البقية الباقية من مكتسبات ثورة يناير.
وتعجب "الأصالة" من اعتراض الأحزاب المؤيدة للانقلاب على تجاهلها فى التشكيل الوزاري المحلبي، فالوزارة كلها حزبية تابعة للمخلوع مبارك الذى أفسد - هو وأتباعه - البلاد وجرفها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وأمنيا وقضائيا وثقافيا على مدار ثلاثين عاما، موجهًا رسالة لتلك الأحزاب، قائلا:" من قام بدور المحلل لا يجوز له أن يعترض على الأجر، فدوركم أوشك على الانتهاء".
وتابع : قيام وكلاء الانقلاب بتغيير الوجوه، هو بمثابة تصفير العداد لتبدأ حملة وعود وزارية جديدة - مرسلة - لامتصاص الغضب الشعبي المتنامي، متناسين أن الشعب قد أصبح من الوعي والنضج بما يجعله يتفهم هذه الأساليب البالية التى كان يستخدمها العسكر قديما.
وطالب "الأصالة" كل فئات الشعب بمواصلة النضال السلمي من أجل إسقاط الحكم العسكري وإعادة مصر للمصريين أصحاب السلطة، مضيفًا:" هبوا لإنقاذ وطنكم من الفاشلين واللصوص، وهبوا لإعادة الكرامة والحرية للأجيال القادمة".