أكد الدكتور هشام كمال، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أنه لا توجد حكومات في مصر منذ 30 يونيو وحتي الآن، فنحن نعيش في حكم شمولى يحكم فيه الفرد المطلق، وهو الحكم العسكرى، ونحيا فى أطار الدولة القمعية الشمولية العسكرية التى لا قرار فيها إلا للعسكر وكبيرهم.
وأضاف- في تصريح خاص- أن حكومة "الببلاوي" و"محلب" أو غيرهما يخضعون تماما لقرارات "العسكر" وعبد الفتاح السيسى، فهم ليس لديهم أي قدرة على إتخاذ قرار، لكن تغيير الحكومة أو تعديلها محاولة لفتح صفحة جديدة ليتم تعليق فشل "العسكر" الذريع على شخصيات بعينها، خاصة أن ما حدث هو "ترقيع وزراي" لا قيمة له.
وردًا علي انتقاد البعض لبعض وزراء حكومة "الببلاوي" بزعم أنهم شخصيات لها تاريخ نضالي أضاعوه في بضعة أشهر مثل حسام عيسي وكمال أبو عيطة، تابع "كمال":" هؤلاء ليس لهم أي تاريخ نضالى أو غيره، فهم مرتزقة الثورة وعلي حساب البسطاء، وهم ينتمون لليسار المتطرف".
واستطرد:" هؤلاء باعوا المباديء والقيم، فالذى يفقد إنسانيته وآدميته يفقد كل شئ مع قتل المصريين وسحقهم وحرقهم أحياء وانتهاك أعراضهم والتحرش بنسائهم، ونتوقع منه أن يفعل أى شئ، والانقلاب أظهر اسوأ ما فى أخلاق الانقلابيين وليس المصريين".
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية :"إن كان لدي هؤلاء بعض المواقف الجيدة، فقد كانت مجرد صيحات تكذبها أعمالهم، فالكره والبغض لكل ما هو سمت إسلامى فضح هؤلاء، لأنهم حاربوا بالفعل أى فكرة إسلامية، والعسكر استغلهم ليثبت فشلهم أمام الشعب وليقول أن البيادة هى الحل ويتخذ من ذلك شعارا له، وأنه لا يوجد منقذ أو مخلص إلا العسكر".