قال الامام ابن القيم رحمه الله في فقه الدعاء مبينا وقت استجابته رحمه الله في كتابه النافع الماتع الداء و الدواء ص10 واذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الاجابة الستة وهي الثلث الأخير من الليل وبين والاذان والاقامة وأدبار الصلوات المكتوبات وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبرحتى تقضي الصلاةمن ذلك اليوم و آخرساعة بعد العصر وصادف خشوعا في القلب وانكسارا بين يدي الرب وذلة له وتضرعا ورقة واستقبل الداعي القبلة وكان على طهارة ورفع يديه الى الله تعالى وبدأ بحمد الله و الثناء عليه ثم ثنى بالصلاة على محمدعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم قدم بين يدي حاجته التوبةو الاتستغفار ثم دخل على الله وألح عليه في المسألة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه بأسمائه وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقه فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ولاسيما ان صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها مظنة الاجابة أو أنها متضمنة للاسم الاعظم انتهى وهناك أوقات لم يذكرها وهي وقت النداء بالاذان ودعوة المظلوم على الضالم ووقت نزول المطر وعند نزول المطر وعند التحام الجيشين في الجهاد ودعوة المسلم لاخيه المسلم بظهر الغيب ودعوة المسافر وليلة القدر ويوم عرفة وعند السجود اثناء الصلاة ودعوة الوالد على أولولده وللاستزادة راجع كتاب الشيخ الفاضل عبد الرزاق البدر حفضه الله الموسوم ب فقه الأدعية والأذكار ص[1/350-355] انتهى