ناريمان عضو مبدع
عـدد آلمساهمات : 84 السٌّـــــمعَـــــة : 0 تــــآريـــخ المِيــــــلاد : 13/12/1980 تاريخ التسجيل : 26/10/2013
| موضوع: شرح بن عثيمين رحمه الله لكتاب التوحيد الثلاثاء مارس 18, 2014 6:26 pm | |
| شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين ( الجزء الأول ) للأخ الفاضل: عبد الحي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .. هذه فوائد قد قيدتها من كتابشرح التوحيدللشيخابن عثيمين: 1-إجتمعتأقسام التوحيدفي قوله تعالى: (رب السماوات والأرض ومابينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا) .ص 9 2-ما ورد من إثبات خالق غير الله كقوله تعالى: ( فتبارك الله أحسن الخالقين)وكقوله عليه الصلاة والسلام فيالمصورين يقال لهم: (أحيوا ما خلقتم)فهذا ليس خلقا حقيقةوليس إيجاد بعد عدم بل هو تحويل للشيء من حال إلى حال وأيضا ليس شاملا بل محصور بمايتمكن الإنسان منه , ومحصور بدائرة ضيقة فلا ينافي قولنا : إفراد الله بالخلق .ص 9 3- لم يجحد أحد ثوحيد الربوبية لا على سبيل التعطيلولا على سبيل التشريك إلا ما حصل من فرعون فإنه أنكره على سبيل التعطيل مكابرة لأنهيعلم أن الرب غيره , وأنكر توحيد الربوبية على سبيل التشريك المجوس حيث قالوا : إنللعالم خالقين هم الظلمة والنور ومع ذلك لم يجعلوا هذين الخالقين متساويين .ص 11 4- توحيد الألوهيةويقال لهتوحيد العبادة باعتبارين , فباعتبار إضافته إلى الله يسمى توحيد الألوهية وباعتبارإضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة .ص 11 5-العبادة تطلق على شيئين: أولا : التعبد بمعنى التذلل لله سبحانهوتعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه محبة وتعظيما. ثانيا : المتعبد به فمعناه كما قال ابنتيمية رحمه الله تعالى : إسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالالظاهرة والباطنة .ص 12 6-قوله تعالى: (إلا ليعبدون)إستثناء مفرغ من أعم الأحوال أي ما خلقوا إلاللعبادة واللام في ليعبدون لام التعليل وهذا التعليل لبيان الحكمة من الخلق وليسالتعليل الملازم للمعلول فهذه علة غائية وليست موجبة , فالعلة الغائية لبيان الغايةوالمقصود من هذا الفعل لكنها قد تقع وقد لا تقع والعلة الموجبة معناها أن المعلولمبني عليها فلابد أن تقع وتكون سابقة للمعلول و لازمة له .ص 17 7-قوله تعالى: ( خلقت)أي أوجدت وهذاالإيجاد مسبوق بتقدير وأصل الخلق التقدير.ص 17 8- تطق الأمة في القرآن على أربعة معان: أولا : الطائفة من الناسومنه قوله تعالى:(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا اللهواجتنبوا الطاغوت). ثانيا : الإمام ومنه قوله تعالى : ( إنإبراهيم كان أمة قانتا لله). ثالثا : الملة ومنه قوله تعالى: (إنا وجدنا آباءنا على أمة). رابعا : الزمن ومنه قوله تعالى: (وادكر بعد أمة).ص 18 9- أجمع ماقيل فيتعريف الطاغوتهو ما ذكره ابن القيم - رحمه اللهتعالى - بأنه ( ما تجاوز حد من متبوع أو معبود أو مطاع).ص 19 10- إشكال وجوابه: إذا قيل ثبت أن الله قضىكونا ما لايحبه فكيف يقضي الله ما لا يحبه ؟ فالجواب: أنالمحبوب قسمان : الأول : محبوب لذاته . والثاني : محبوب لغيره , فالمحبوب لغيره قد يكون مكروهالذاته ولكن يحب لما فيه من الحكمة والمصلحة فيكون حينئذ محبوبا من وجه مكروها منوجه آخر.ص 21 11- ذو القربى :هم من يجتمعون بالشخص في الجد الرابع .ص 24 12- ( والصاحب بالجنب ) : قيل إنه الزوجة ،وقيل صاحبك في السفر لأنه يكون إلى جنبك ، ولكل منهما حق والآية صالحة لهما.ص 24 13- قوله: (لا إله)أي لامألوه . وليس بمعنى : لا إله . والمألوه هو المعبود محبة وتعظيما , تحبه وتعظمه لما تعلممن صفاته العظيمة وأفعاله الجليلة.ص 41 14- التوحيد عند المتكلمين: يقولون إن معنى إله : آلِه ( بكسر اللاموتنوين الهاء ) والآلِهُ (بكسراللام وضم الهاء ) : القادر على الإختراع فيكون معنى لاإله إلا الله : لا قادر على الإختراع إلا الله , والتوحيد عندهم : أن توحد اللهفتقول : هو واحد في ذاته لا قسيم له وواحد في أفعاله لا شريك له وواحد في صفاته لاشبيه له , ولو كان هذا معنى لا إله إلا الله لما أنكرت قريش على النبي صلى اللهعليه وسلم دعوته ولآمنت به وصدقت لأن قريش تقول : لا خالق إلا الله , و(لا خالق)أبلغ من كلمة(لا قادر)لأنالقادر قد يفعل وقد لا يفعل أما الخالق فقد فعل وحقق بقردت منه , فصار فهم المشركينخيرا من فهم هؤلاء المتكلمين والمنتسبين للإسلام.ص 42 15- قال بعض السلف : كل معصية فهي نوع من الشرك.ص 43 16- قوله: ( وكلمته ألقاها إلى مريم)أطلقالله عليه كلمة , لأنه خلق بالكلمة عليه السلام ، فالحديث ليس على ظاهره ؛ إذ عيسى عليهالسلام ليس كلمة لأنه يشرب ويأكل... تجري عليه جميع الأحوال البشرية قال اللهتعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كنفيكون )وعيسى عليه السلام ليس كلمة الله , إذ إن كلام الله وصف قائم بهلا بائن منه , أما عيسى فهو ذات بائنة عن الله سبحانه ؛ يذهب ويجيء ويأكل الطعامويشرب .ص 47 17-قوله : (روح منه )أي صار جسد عليه السلام بالكلمة فنفخت فيه هذه الروح التي هي من الله, أي:خلق من مخلوقاته , أضيفت إليه تعالى للتشريف والتكريم ، وعيسى ليس روحا بل جسده ذوروح , فبالنفخ صار جسدا وبالروح صار جسدا وروحا.ص 47 18- قوله : (منه)هذه هي التي أضلت النصارى،فظنوا أنه جزء من الله فضلوا وأضلوا كثيرا , فمن المعلوم أن عيسى كان يأكل الطعاموهذا شيء معروف ، ومن المعلوم أيضا أن اليهود يقولون : إنهم صلبوه وهل يمكن لمن كانجزءا من الرب أن ينفصل عن الرب ويأكل ويشرب ويدعى أنه قتل وصلب؟! وعلى هذا تكون(من)للإبتداء وليست للتبعيض فهي كقوله تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه)فلا يمكن أننقول إن الشمس والقمر والأنهار جزء من الله وهذا لم يقل به أحد , فقوله: (منه)أي : الروح صادرة من الله عز وجل وليس جزء من الله كما تزعمالنصارى .ص 47 19- قالالعلماء:يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة .ص 49 20- قال بعض السلفعن قول النبي صلى اللهعليه وسلم: ( مفتاح الجنة لا إله إلا الله) :لكن من أتىبمفتاح لا أسنان له لا يفتح له.ص 49 21- لا إله إلا الله:ذكر متضمن للدعاء , لأن الذاكر يريد رضا اللهعنه , والوصول إلى دار كرامته.ص | |
|
المديرة مؤسس الموقع
عـدد آلمساهمات : 2300 السٌّـــــمعَـــــة : 4 تــــآريـــخ المِيــــــلاد : 01/06/1988 تاريخ التسجيل : 10/09/2013 المـــوقع : https://moslima.banouta.net
| |
امين عضو شرف
عـدد آلمساهمات : 897 السٌّـــــمعَـــــة : 0 تاريخ التسجيل : 19/10/2013 المـــوقع : http://www.ahladalil.net/
| موضوع: رد: شرح بن عثيمين رحمه الله لكتاب التوحيد الأربعاء مارس 19, 2014 7:54 pm | |
|
شكرا على الموضوع المميز تقبلو مروري المتواضيع اخوكم ابو المجد | |
|
الفلكي محمد عضو شرف
عـدد آلمساهمات : 2122 السٌّـــــمعَـــــة : 1 تــــآريـــخ المِيــــــلاد : 17/04/1961 تاريخ التسجيل : 21/12/2013 المـــوقع : منتدى الفلكي محمد
| موضوع: رد: شرح بن عثيمين رحمه الله لكتاب التوحيد الخميس مارس 20, 2014 2:11 pm | |
| موضوع رائع وموفق بجديدك تمنياتي لك بدوام الصحة والمتابعة بجديدك ومفيدك وفقك الله ودمت بود | |
|
ثرى الشمس عضو شرف
عـدد آلمساهمات : 158 السٌّـــــمعَـــــة : 0 تاريخ التسجيل : 15/11/2013
| موضوع: رد: شرح بن عثيمين رحمه الله لكتاب التوحيد الخميس مارس 20, 2014 8:08 pm | |
| الله يعطيك الف عافية موضوع رائع ومجهود اروع ننتظر مزيدكم بشوق | |
|