توجه التحالف الوطني لدعم الشرعية بخطاب لقادة وزعماء الخليج العربي
بشأن انعقاد الدورة "130 " للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، طالبهم فيه بإعادة تقييم المواقف هي مطلب المرحلة، فأموالكم تدخل خزائن مديري الانقلاب وهي الداعم الرئيس لآلة القمع والقتل.
وأشار التحالف في بيان له صدر منذ قليل إلى أن أموال الخليج تلك توجه لتحصين قلة تعادى ثورة 25 يناير التي هي درع العرب والخليج، ومبادئ الشريعة السمحاء والنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يحتاجان منكم الى موقف جديد يوقف خرق السفينة.
لافتاً إلى أن الدورة الثلاثين بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تنعقد في وقت بالغ الدقة والحساسية، يحاول فيه البعض التأثير على العلاقة بين مصر والخليج العربي، هذه العلاقة التي هي قدس من الأقداس، ولا يستطيع خائن أو طامع أن يفسدها بإذن الله.
وشدد التحالف على أن مصر الشعب والوطن ودول الخليج العربي يواجهان تهديدات مشتركة، تستلزم من الجميع التأهب ودراسة المواقف مجددا، فالقاهرة تواصل غضبها ضد انقلاب يعصف باستقرار مصر والوطن العربي، ويمهد الطريق لطاغية يهدد كل العرب، ويستنزف خيراتهم، بعد حرقه للوطن.
مؤكداً أن الشعب المصري ينظر بكل تقدير واحترام لدول وشعوب الخليج، وينتظر أن تعلن دول الخليج التوقف عن دعم الانقلاب لا اتخاذ قرارات ضد من يدعم شعب مصر وارادته ويعمل على حماية امن الخليج، مشيراً إلى أن مصر لم تكن ولن تكون إلا عونا لأشقائها في الخليج فهذا هو واجب الدين والعروبة.
واختتم التحالف بيانه بأن حرية مصر ستعزز مكانة الخليج، ومساندة الاستبداد يحقق مصالح قصيرة الأمد ويجفف منابع النفط، والخطر ليس على الحدود ولكن في القلب من الأمة العربية، والثورة المصرية هي درع الخليج والعرب وستنتصر بإذن الله، مطالباً من دول وقادة الخليج العربي أن يكونوا في جانبها وعونا لها، حتى تكون عونا لشعوب العرب والخليج في مواجهة كافة التحديات والخونة.
وانتهى البيان بـ:" اعلموا ان الخائن لا يخون مرة واحدة فاحذروا منه!".