[size=18.6667]تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا ببورسعيد برئاسة محمد محمد الغرباوي، اليوم الخميس، نظر قضية التخابر المتورط فيها كل من محمد علي عبد الباقي، صاحب إحدى شركات التوكيلات الملاحية ببورسعيد، والهاربان بنيامين شاؤول، وديفيد مائير، وهما إسرائيليان يعملان لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.[/size]
[size=18.6667]وكانت نيابة أمن الدولة وجهت في الجلسة السابقة للمتهم "محمد علي عبد الباقي"، في القضية رقم 4027 لسنة 2013 جنايات، تهمة التخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية، وجهاز المخابرات بحزب الله اللبناني.[/size]
[size=18.6667]واتهم ممثل نيابة أمن الدولة المتهم بالاتفاق مع المتهمين الهاربين والعاملين بـ''الموساد'' "بنيامين شاؤول"، و"ديفيد مائير"، واللذان يحملان الجنسية الإسرائيلية، على تقاضي 2000 دولار شهرياً، في لقاء جمعه بهما بدولة تايلاند، بالإضافة إلى التواصل مع جهاز المخابرات بحزب الله اللبناني، مقابل إمدادهما بمعلومات عن القوات البحرية وموانئ بورسعيد والمنشآت الحيوية على ضفتي القناة.[/size]
[size=18.6667]
ونفي المتهم ما نسب إليه من نيابة أمن الدولة من اتهامات، بدعوى أنها كانت بعلم جهازي المخابرات العامة والحربية!. بينما قال دفاع المتهم خلال مرافعته إن المخابرات الحربية والمخابرات العامة على علم بتخابر موكله مع الجهات الأجنبية، وأنه كان عميلاً مزدوجًا وله ملف في المخابرات الحربية يحمل الرقم 204، مُطالبًا بسماع شهادة عدد من ضباط المخابرات الشهود على الواقعة.[/size]