وصف حزب الحرية والعدالة، "حكومة الببلاوي" الانقلابية بالميتة قبل ثمانية أشهر وأنها كانت خيال مآتة قبل أن تعيش مع العسكر في الحرام السياسى مشيرا إلى أنه لم يكن مفاجئا للمصريين إقالة هذه الحكومة مشددا على إن إقالة هذه الحكومة لن يعفيها من الحساب.
وأدان الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء ممارسات هذه الحكومة وقال البيان: « خطيئتها الكبرى أنها قبلت بهذه الثنائية المقيتة عسكر يحكمون ولا يظهرون وحكومة يقال إنها مدنية تظهر ولا تحكم، ولكنها بقبولها أن تعيش في هذا الحرام السياسي أصبحت شريكة في كل الجرائم الوطنية والإنسانية والسياسية والاقتصادية التي ارتكبت في حق الوطن».
وتابع البيان:« لن ننشغل بحكومة تروح أو تجيء، فالعسكر هم من يحكمون ويتحملون المسئولية التاريخية والدستورية والقانونية كاملة».
وشدد «الحرية والعدالة» على أن استقالة حكومة "الببلاوي" لن تعفيها «من الحساب بعد أن قبلت القيام بدور المحلل السياسي، وهاهي قد ذهبت بعد أن جلبت مزيدا من العار على جبهة الإنقاذ والأحزاب التي مثلتها ولسوف يسجل التاريخ أن من يدعون المدنية قد شاركوا العسكر في أكبر جرائم العصر وأن أكبر ما لديهم من كفاءات سياسية واقتصادية قد أغرقوا البلاد فى مستنقع الفشل ثم هربوا»، حسب البيان.
واختتم الحزب بيانه قائلا: «آن الأوان أن يفهم الجميع وعلى رأسهم القوى المدنية المتحالفة مع العسكر أن مفتاح الحل لما تعانيه البلاد هو احترام الإرادة الشعبية الحقيقية التي يفرزها صندوق الانتخابات وعدم القفز على الشرعية، لأن دروس التاريخ تقول إن المغامرات التي يقودها المدفع والدبابة بلا شرعية لا يكتب لها البقاء».