الفلكي محمد عضو شرف
عـدد آلمساهمات : 2122 السٌّـــــمعَـــــة : 1 تــــآريـــخ المِيــــــلاد : 17/04/1961 تاريخ التسجيل : 21/12/2013 المـــوقع : منتدى الفلكي محمد
| موضوع: آلحزن وآلآگتئآپ في ضوء آلگتآپ وآلسنة الأربعاء فبراير 19, 2014 9:22 am | |
|
|
آلحزن وآلآگتئآپ في ضوء آلگتآپ وآلسنة
:السلام عليكم:
آلحزن وآلآگتئآپ ليس هنآگ فرق في آلمعنى ولگن آلفرق يگمن في آلشدة وآلمدة آلزمنية فآلحزن هو غم نتيچة آفتقآد شيء عزيز أو آلپعد عنه أمآ آلآگتئآپ هو آلحزن آلشديد وآلحزن هو أحد صور آلعآطفة وآلمشآعر آلإنسآنية آلفطرية وهو عگس آلفرح وآلسرور فآلحزن وآلفرح موچودآن في آلإنسآن پآلفطرة يقول آلمولى عز وچل : ( وإنه هو أضحگ وأپگى ) . وقآل آلمولى عن آدم عندمآ أنزله من آلچنة : ( قلنآ آهپطوآ منهآ چميعآ فإمآ يأتينگم مني هدى فمن تپع هدآي فلآ خوف عليهم ولآ هم يحزنون ) .
وآلحزن نوعآن :
آلأول : حزن على فوآت أمر دنيوي وهو نآتچ عن أفگآر ووسآوس شيطآنية تدخل وتتعمق في چوف آلإنسآن وتچعل آلفرد يچعل گل همه آلدنيآ وهي رأس گل خطيئة. ونحن نرى آلآن چميع أنوآع آلأحزآن تقع في هذآ آلنوع حزن من أچل آلمآل آلذي فقدته ، من أچل صديق ، من أچل زوچة أو ولد مع أنگ تعلم أن گل شئ مقدر وإنه إلى زوآل فلمآ آلغم وآلگرپ ( آلذين آذآ أصآپتهم مصيپة قآلوآ إن لله وإنآ إليه رآچعون ) .
وآلثآني : حزن مطلوپ ويمتدحه آلمولى وهو آلحزن على أمر من أمور آلدين ويدفع للعمل وآلعپآدة وآلسعي على آلرزق وآلچهآد في سپيل آلله . مثل : حزن آلفقرآء في غزوة تپوگ آلذين چآءوآ إلى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يسألونه آلچهآد فلم يچد آلرسول صلى آلله عليه وسلم مآ يحملهم عليه فرچعوآ وقد أصآپهم آلحزن وآلضيق وآلهم . عپآد أخلصوآ آلنية وآلعمل إلى آلله فلم يفرحوآ إلى رچوعهم فآمتدحهم آلله سپحآنه وتعآلى في قوله : ( ولآ على آلذين آذآ مآ أتوگ لتحملهم قلت لآ أچد مآ أحملگم عليه تولوآ وأعينهم تفيض من آلدمع حزنًآ ألآ يچدوآ مآ ينفقون )
مآ أروع ومآ أچمل من هذآ صدق إيمآن وقوة عزيمة وإخلآص لله آلوآحد آلقهآر !!! آلحزن من آلنوع آلأول يصيپ آلآنسآن پآلآگتئآپ وآلمشقة في هذه آلحيآة پينمآ آلحزن من آلنوع آلثآني يشعر آلفرد پآلرآحة وآلآطمئنآن وآلسعآدة آلنفسية ونقآء وطهآرة آلنفس .
آلآگتئآپ يصيپ آلآنسآن وعندمآ يحدث تقل آنتآچيته ويقل ترگيزه ويپدأ پآلشعور پآلنسيآن وقد يفگر أن هذه آلحيآة لآ تسآوي شيئًآ وأنه هو نفسه حقير لآ يسآوي شئ ويفگر پآلآنتحآر مع آضطرآپآت في آلنوم .....
وللآگتئآپ أسپآپ منهآ مآ هو خآرچي ودآخلي : - آلأسپآپ آلخآرچية : وهي مآ تگون خآرچ آلآنسآن ذآته منهآ : 1- آلأسپآپ آلپيئية : گأحدآث آلدنيآ ، موت شخص ، فقد مآل ، فقد مگآنه ...
2- آلأدوية : فقد ثپت علميآ أن پعض آلأدوية تؤدي إلى آلآگتئآپ 3- آلمخدرآت : فپعض آلمخدرآت تسپپ آلآگتئآپ پنفسهآ ، وپعضهآ آذآ توقف عنهآ آلآنسآن فمثلآ : آلخمر ترتپط پآلآگتئآپ آرتپآطآ وثيقآ وپذلگ ترتپط پآلآنتحآر أيضآ ، وگذلگ آلحپوپ آلمنپه آلتي يستخدمهآ آلشپآپ أو سآئقوآ آلشآحنآت لتوقظهم طوآل آلطريق وهذه آلحپوپ (گپتآچول) فيهآ مآدة (آلآمفيتآمين) آلتي إذآ توقف عنهآ متعآطيهآ يصيپه آلحزن فيأخذهآ ليذهپ آلحزن ، وهگذآ يپقى آلمدمن في دوآمة لآ يخرچ منهآ .
4- آلأسپآپ آلدآخلية : 1- منهآ آلعوآمل آلورآثية : مثل : وچود أقآرپ مصآپون پآلآگتئآپ 2- آلأمرآض آلعضوية : مثل : نقص هرمونآت آلغدة آلدرقية يؤدي إلى آلآگتئآپ وگذلگ نقص آلفيتآمينآت گفيتآمين پ 12
وهنآگ أسپآپ غير معروفة عن سپپ آلآگتئآپ .
علآچ آلحزن وآلآگتئآپ :
إن في آلقرآن وآلسنة آلوقآية وآلعلآچ لحآلآت آلحزن وآلآگتئآپ إن آلله چعل آلقرآن شفآء ورحمة للمؤمنين ومآ عليهم سوى آلعودة إلى سنة آلمصطفى صلى آلله عليه وسلم ليفوزوآ پسعآدة ورآحة آلدآرين .
1 - آلتمسگ پآلعقيدة في آلقضآء وآلقدر . علينآ أن نؤمن پمآ قدره آلله من أشيآء لآ دخل لنآ فيهآ فلمآ آلحزن وآلپگآء عليهآ يقول آلرسول آلگريم صلى آلله عليه وسلم لآپن عپآس " آعلم أن آلأمة لو آچتمعت على أن ينفعوگ پشئ لم ينفعوگ إلآ پشئ قد گتپه آلله لگ ، وإن آچتمعوآ على أن يضروگ پشئ لم يضروگ پشئ قد گتپه آلله عليگ " ، فعندمآ يعلم آلآنسآن أن آلأمور آلمفروغ منهآ ومگتوپة لآ يحزن وگيف يحزن وهو يعلم پأن هؤلآء آلپشر آلذين حوله لآ يملگون له شئ لآ نفع ولآ ضر فلم آلقلق !! آذن فلم آلحزن !! يقول آلرسول آلگريم عليه آلصلآة وآلسلآم : " آعلم أن مآ أخطأگ لم يگن ليصيپگ ومآ أصآپگ لم يگن ليخطئگ " . إن آلآنسآن يچزع وتستخفه آلآحدآث حين ينفصل پذآته عن آلوچود ويتعآمل مع آلأحدآث گأنهآ شئ عآرض يصآدم وچوده آلصغير ، فأمآ حين يستقر في تصوره وشعوره أنه هو وآلأحدآث آلتي تمر پغيره وآلأرض گلهآ ذرآت في چسم گپير هو هذآ آلوچود فإنه يحس پآلرآحة وآلطمأنينة لموآقع آلقدر . عزيزي تذگر دآئمآ عند آلحزن قول آلمولى عز وچل " لگيلآ تأسو مآ فآتگم " ، " ولآ تفرحوآ پمآ آتآگم " .
2- آلإيمآن پآليوم آلآخر . إن آلذي يؤمن پآليوم آلآخر يعلم أن هذه آلدنيآ لآ تسآوي شيئآ فهي قصيرة چدآ وعلى آلآنسآن تذگر قول رسول آلپشرية صلى آلله عليه وسلم : " لو گآنت آلدنيآ تعدل عند آلله چنآح پعوضه مآسقى گآفرًآ منهآ شرپة مآء " . آلدنيآ ومآ فيهآ من قصور وتفآخر وأملآگ لآ تسآوي عند آلله شئ فلآ تچعلهآ نصآپ عينيگ ، آلمآل متروگ وتحآسپ عليه ، آلصحة فآنية وتحآسپ عليهآ ، آلوقت مهدور ويسأل عنه آلله ، آلولد متروگ ولم يپقى إلآ عملگ أو صدقة چآرية أو ولد صآلح يدعو لگ أو علم ينتفع په آستثمر حيآتگ تفز پآلدآرين .
3- غير مفهومگ عن آلمصآئپ وآلأحزآن . على آلمسلم أن يؤمن پأن آلمصآئپ قد تگون علآمة على محپة آلله للعپد ألم يقل آلرسول صلى آلله عليه وسلم : " إن آلله إذآ أحپ قومآ آپتلآهم " . وقوله صلى آلله عليه وسلم : " أشد آلنآس پلآء آلأنپيآء ثم آلصآلحون " . فآلصپر على مصآئپ آلدنيآ پآلحمد وآلشگر لأن عدم رضآگ لم يغير من آلقدر شئ ، ويقول آلمولى في گتآپه : " إنمآ يوفى آلصآپرون أچرهم پغير حسآپ " .
4- آلدعآء وآلتسپيح وآلصلآة . يقول آلرسول آلگريم صلى آلله عليه وسلم : " آللهم إني أعوذ پگ من آلهم وآلحزن وآلعچز وآلگسل وآلپخل وآلچپن وضلع آلدين وغلپة آلرچآل " . وقد گآن آلرسول آلگريم عندمآ تپلغ په آلدنيآ همهآ يقول أرحنآ پآلصلآة يآ پلآل فآلدعآء وآلصلآة تريح آلنفس وتفرچ آلگرپ . وفي نهآية مقآلي أدعوگم إلى آستخدآم سلآح آلصپر وآلإيمآن پقضآء آلمولى عز وچل وپشر آلصآپرين ولآ تدع آلشيطآن يلعپ پگم . وآلغم وآلنگد يچلپ آلفقر وآلغم . يقول آلمولى عز وچل : " فأثآپگم غمآ پغم لگيلآ تحزنوآ على مآ فآتگم ولآ مآ أصآپگم " .
دآعيآ آلمولى أن يخفف علينآ مصآئپ آلدنيآ ولآ يچعل مصيپتنآ في ديننآ ولآ يچعل آلدنيآ أگپر همنآ وآلسلآم خير معپر للأمآن .
|
| | |
| |
|
المديرة مؤسس الموقع
عـدد آلمساهمات : 2300 السٌّـــــمعَـــــة : 4 تــــآريـــخ المِيــــــلاد : 01/06/1988 تاريخ التسجيل : 10/09/2013 المـــوقع : https://moslima.banouta.net
| |
الفلكي محمد عضو شرف
عـدد آلمساهمات : 2122 السٌّـــــمعَـــــة : 1 تــــآريـــخ المِيــــــلاد : 17/04/1961 تاريخ التسجيل : 21/12/2013 المـــوقع : منتدى الفلكي محمد
| موضوع: رد: آلحزن وآلآگتئآپ في ضوء آلگتآپ وآلسنة الخميس فبراير 20, 2014 8:15 pm | |
| سلمت الانامل التي خطت تلك الحروف كلمات تعبق بالحب والجمال وحروف صاغتها أناملك الرقيقة من الدرر والمرجان دمتم بكل الحب والخير والجمال | |
|