نحن بحاجة الى ثورةاخلاقيةتعيداخلاقنا الى الصواب
إن من اسباب التأخر و التخلف و من اكثر اسباب الفشل أننا نختبئ دائما و نخفي العيوب و الرذائل بشعارات كاذبة
نعم اخواني راقبوا جُلّ انتكاسات منطقتنا تكون اهم اسبابها اننا نزين الواقع باكذب الشعارات و بزينة الدجل للأسف كل
منا يعلم في نفسه او في مدينته ذلك نستطيع ان نرى ان كل الامور التي حدثت تبعها شعارات كاذبة و لكن حدثت من
كوارث بيئية الى كوارث اخلاقية الى كوارث اجتماعية الخ...
حديثي اليوم عن الكوارث الاخلاقية و بعيداً عن أي مسمى و عن أي شعار ,
كلنا اليوم من رواد الشبكة و للجميع حسابات مختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي أي أن موضوعي لن يكون خفي
عن أحد و اعتقد ان الحديث زاد في هذا الموضوع لكن لا حلول حتى الان
أخي أختي :
فقط ادخل الى موقع من مواقع التواصل الاجتماعية التي دخلت كل بيت بهدف التواصل و التسلية و الثقافة
و هذا امر حسن و اكتب في محرك البحث الخاص بتلك المواقع أي اسم و سترى العجب العجاب من الالقاب التي تشمئز
منها النفس البشرية السوية و لا أريد ان اذكر تلك الالقاب فكلنا نعرفها جيداً و قرأناها بكثرة و المقزز الاكثر هو نسب تلك
الالقاب الى اطهر اماكن الارض تقديساً و الى أرقى البلاد و أعلاها شرفاً
القاب تدعو الى الفجر و الى الشذوذ و الى الانحراف و الى الخيانة الزوجية و الى و الى و الى و الى حقيقة لا اعرف حلول
لأضعها بين يدي القارئ و ليس بيدي عصى سحرية و لا عصى غليظة كي أدب بها
و لكن و بكل صراحة اضع هذه القضية في ذمة الحكومات العربية كافة فهي قادرة بلمح البصر ان تحكم قبضتها على أي
شخص ينتقد عملها مجرد انتقاد او يتجرئ على أي حاكم و لكن في حالة الاخلاق
يكون جوابهم دائما لا نستطيع...!؟؟
و البيوت يا اخوان البيوت أين الاهل اين الرقيب ؟
أعلم أن من يدخل بتلك الالقاب أناس خانو عهد اهلهم و خانو دينهم و خانوا اخلاقهم و انحدروا الى اسفل الدرك
و لكن هل سنبقى نتحدث عن تلك الظاهرة مجرد حديث ؟
هل سنكتفي بالنقد ؟
هل هناك حل ؟
إعلموا..
يا اخوان ان الظاهرة بازدياد مخيف و الكثير الان اصبح ينشر صورهم عراة نعم يا اخوان عراة و الغريب ان المواقع
الاجنبية تقوم بنشر الصور باسرع و اوسع مجال و تكتب تحتهم صور عراة المسلمات .ّ!
و في بعض المواقع المعربة قرأت من كتب يقول :
أنظروا الى المسلمات في البلاد التي تقيد المرأة إنهم يتوقوا الى الحرية و التحرر و لكن اسلاميون ارهابيون
يمنعوهن من ذلك . !!
اخواني اخواتي خطابي ليس لمن دخل في هذا الهبوط الاخلاقي لاننا تحدثنا معهم كثيرا إلا انه عبث لم ينفع
خطابي الى ولاة الامور الى الجهات المختصة سارعوا بنشل بناتنا و اخواتنا و اخواننا و ابنائنا من الهاوية
حقيقة هنا توقف قلمي و و بدأت عيني بالدمع تنهار هذه أمة الاخلاق
أمة محمد سيد الاخلاق , تتعرى ..
حسبنا الله و نعم الوكيل
لا اعرف ما اكتب و لا كيف اكتب و لكن أعتقد أننا بحاجة الى ثورة اخلاقية تعيد اخلاقنا الى الصواب