وتـر مقطوع منَ معزوفهَ حپ لم تگتمل
وَ دندنهَ فوق سُطور آلشوق
مُعلنهَ رحيل آلحنينَ إليَ گهفَ " آلصمت " گي يپني ضريحَ لِ روحَ مُقيدةَ
قُطِع آلوَتر .. لِتَپقى مَقطوعَتي تُدَنْدِن
عَلى شَوآطِئ آلنِسْيآن تَآرِيخٌ يَحْتَضِر ...
مِزَقت آلآرْوآحَ پِنآ .. گَل گِيآن
فَأصپَحت گَ آلأچْسَآد آلعَآرِيه
تَپحَث .. وَ تَپْحَث .. عَن رَآئِحةِ آلأَمَآن
سَتَپقى مِنآ ..رِسآلةَ ..
أُهْمِلت پِين آلأوْرآق ...لِتصپح شَآحِپه آللون
يعْتَليهآ آلصَفآر .. لِتِپدأ پآلآحْتِضآر
مُقَپلةٌ .. غِطآءَ آلتَآپوت .. مُعْلِنَةً پِدآيآت آلنِهآيَآت
مُذَيِلةُ .. پِعِپآرةِ .. قَلوپ قَيد آلآنْعَآش ..!!
قَد نَگون مُخْتَلفون فِي گَثيِر مِن آلأمور
لَگِن ...
نَپقى مُتَشآپين فِي شَيء وأحد
وَهو آلنِهآيَآت ..
فَنَرحَل فِي صَمت يُمَگتنآ .. پأَلم يعْتَصرنآ
دُونَمآ أسْپَآپ ...
تِلگ هِيَ آلحَيآه
لآ تحتملَ أن يگون هُنآگ عقولَ تحمل سفآسف آلأمورَ أو پِآلعمر گپيرهَ وپآلعقول صغيرهَ
گَثِيرآ مَآ نُنْعَت پآلغَپَآء ....
لَگن رَغَم هِذهِ آلصِفه آلآ أننَآ وَآچَهنآ في دُروپ آلحَيآةِ
آنَآسٌ .. گَآن آلگَذپِ قِنآعآً لَهم .. سَلگُوآ دُروپَنآ و أمْطتوآ ظُهورنآ
وظَآهِريآ گُنآ آلخَآسِر آلآگْپَر لگِن .. فِي آلحَقيقَه
رَپحنآ نَقآء قُلوپِنآ... وَفُوزْنآ پِگِپرِيآء
فَآلگّذِپ وأقنِعته سَيَسقُط يَومآ گَسقوطِ آلمَآء مِن أعلى آلى أسْفَل آلمُنْحَدر
مُلوثِآ پِطينِ آلأرض
آِشْتِيآق
هُنآگ حَقآ مَن يَسْتحقون آلآشْتِيآق .. وهُنآگ أيضآً مَن يَموت مِن قُوَةِ آلأشْتِيَآق
ولَگن هُنآگ مَن يَسْتَحقون أن نُچْهِض چَنين آلآشْتِيآقِ لَهم قَپل أن يَرى آلنُّور
شگرآً أيهآَ آلزمنَ فقدَ چعلتنيَ أتعآملَ معهمَ پِچميعَ أسآليپهمَ
وَ مُختلف عقليآتهمَ " آلسآذچه "
تَقْذِفنآ رِيآح آلي أرًصِفَةِ آلزّمن لگِن .. سُرعَآن مَآ تًلَمْلِمنآ
لِتَنْثُرنآ رَذآذَ عُطر.. عِندمآ تِحين لَحظَةُ آلأشًتِيآق
إختنآقَ هيَ آلحيآهَ مِنْ دون قَنآعَآتِنآ
فَنَقْپَع پ ِفُقآعهَ خآويهَ مِنْ آلأگسچينَ .. نَنْتَظِر ونَنتظِر
مِنهُم ..لَحَظآتِ آهْتِمآم .. آلي أن نَصِل آلى لَحْظه آخْتِنآقٍ مِن فَرطِ فَقْدِهم
_________________