غلبة الهوى تفسد الدين والعقل

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اغلبة الهوىتفسدالدين والعقل.

- أكلك ونومك يبعدانك عن مرحلة العشق:

اجتناب المكروهات هو أيضاً يمنع تلوث النفس ومرض القلب فمن يفعل مكروهاً يترك ذلك فيه أثراً سيئاً ( طبعاً لا يكون بمقدار أثر الحرام ) ويوجب قلة الأجر والثواب الأخروي, مثلاً من جملة المكروهات التخمة, كثرة الأكل وإدخال الطعام على الطعام, هذا فيما إذا لم يكن مضراً ضرراً يعتد به وإلا يصبح حراماً, وكذا كثرة النوم وكثرة الكلام ( فيما إذا لم يكن الكلام محرماً وإلا فإن الكلمة الواحدة منه حينئذٍ حرام ).

يقول تعالى في سورة الأعراف: " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ". الأعراف 31.

ويقول الصادق عليه السلام: إن الله يبغض كل أكول نؤوم.

ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: وعليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك.

والروايات كثيرة في ذم الإفراط في الأكل والنوم وكثرة الكلام, وكذلك في مدح الإعتدال في كل منها, وإجمالاً يجب العلم أن للإعتدال في كل منها ( الأكل, النوم, الكلام ) تأثيراً كبيراً في طهارة القلب وتزكية النفس وإشراق نور الفطرة, وبالإضافة إلى هذا فإن التجربة والوجدان أكبر شاهدين على صحة هذا الكلام.

- الصلاة وقت السحر ولذة المناجاة:

أيها القاريء العزيز جرب واقتصد في طعامك ونومك واستيقظ وقت السحر وصلّ بضع ركعات, وانشغل بمناجاة خالقك والتضرع إليه, ولا تكتف بليلة وليلتين بل اجعل ذلك عادتك, عندها ستدرك قرب الله وتتذوق حلاوة ذكره, وستفهم إلى حد ما معنى المقامات الروحية.

اقتصد قليلاً في النوم والأكل واحمل هدية للقائه.

صر قليل النوم " مما يهجعون " وكن ممن هم " بالأسحار يستغفرون ".

- إحياء الليل وصوم النهار سلاح المؤمن:

يقول الإمام الصادق عليه السلام: " ولا حجاب أظلم وأوحش بين العبد وبين الله من النفس والهوى وليس لق

يعطيگ آلعآفيه على آلطرح آلقيم وآلرآئع
چزآگ آلله گل خير وچعله فى ميزآن
حسنآتگ يوم آلقيمه تسلم
آلآيآدى وپآرگ آلله فيگ
دمت پحفظ آلرحمن ....

جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك

» سياحة القلب والعقل مع القرآن
» الدين النصيحة
» من يرد الله به خيرا يفقه في الدين
» بدر الدين: الانقلابيون يقودون مصر إلى الهاوية والإفلاس الاقتصادي
» بدر الدين: الرئيس "مرسي" وضع خطة قصيرة الأجل لحل مشكلات الطاقة والوقود